الاثنين 27 أكتوبر 2025 - 10:43
وحدة علماء ومفكّري العالم الإسلاميّ ضرورةٌ لا يمكن إنكارها لإقامة الحضارة الإسلاميّة الجديدة

وكالة الحوزة - أكّد حجّة الإسلام والمسلمين واعظيّ على ضرورة الاتّحاد والتضامن بين المفكّرين والقادة الدينييّن في العالم الإسلاميّ، باعتبار ذلك شرطًا أساسًا لإقامة الحضارة الإسلاميّة الجديدة وتشكيل الأمّة الواحدة.

وكالة أنباء الحوزة - قد عكف حجّة الإسلام والمسلمين محمد سعيد واعظيّ، أحد أعضاء جماعة المدرّسين في الحوزة العلميّة بقم، على تمحيص ودراسة التحدّيات والعقبات الكأداء التي تعترض سبيل تحقيق الأمّة الإسلاميّة الواحدة.

جاء ذلك خلال المأدبة المسائيّة التي أقامها رئيس جامعة غازي عنتاب للعلوم الإسلاميّة والتكنولوجيا في تركيا، بحضور نخبةٍ من العلماء والمفكّرين من مختلف الدول الإسلاميّة.

وأشار في كلمته إلى أهمّيّة التقارب بين أبناء الأمّة الإسلاميّة، مصرّحًا بأنّ التعصّب والانشغال المفرط بالخلافات الجزئيّة بين المذاهب يُعدّان من العوائق الرئيسة التي تحول دون تشكيل الأمّة الواحدة وبناء الحضارة الإسلاميّة الجديدة.

وأوضح أستاذ الحوزة العلميّة بقم أنّ الأمّة الإسلاميّة ومذاهبها المختلفة تتشارك في العديد من القواسم الفكريّة والثقافيّة والعقديّة التي يمكن أن تكون أساسًا للوحدة الحقيقيّة وعاملًا لتعزيز التقارب بين الشعوب والمفكّرين في العالم الإسلاميّ.

وفي ختام حديثه، أكّد حجّة الإسلام والمسلمين واعظيّ أنّ تعزيز روح التضامن والتشاور بين العلماء والنخب يمثّل ضرورةً أساسيّةً لتجاوز التحدّيات الراهنة، وتحقيق الهدف السامي المتمثّل في إقامة الحضارة الإسلاميّة الجديدة.

لمراجعة التقرير باللغة الفارسيّة يرجى الضغط هنا.

المحرر: أمين فتحي

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha